منذ عام واحد
رأى موقع فرنسي أن مخدر الكبتاغون - الذي يعيث فسادا في الشرق الأوسط- هو أحد الأسباب التي دفعت الدول العربية للتطبيع مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
قالت صحيفة ستار في مقال للكاتب إسماعيل شاهين إنَّ معظم دول الشرق الأوسط تعتقد أن الوقت قد حان لتطبيع العلاقات مع سوريا وتتحرك في هذا الاتجاه، كما تعمل بجد لإصلاح العلاقات الدبلوماسية والإقليمية فيما بينها.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن بيان للخارجية، أن ابن فرحان بحث مع الأسد "الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".
كتب الخبراء والمسؤولون، في رسالة إلى بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن "معارضة تطبيع النظام بالكلام فقط لا تكفي، كما أن السماح الضمني به هو قصر نظر، ويضر بأي أمل في الأمن والاستقرار الإقليميين".
تحدثت صحيفة "يني شفق" التركية عن سياسة الولايات المتحدة الأميركية بخصوص وتيرة تطبيع الدول العربية المتصاعدة مع نظام بشار الأسد في سوريا.
يشهد الملف السوري تعطيلا كاملا مع غياب أي مباحثات بين المعارضة السورية والنظام منذ عام بعد توقف جلسات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية التي يجتمع حولها الطرفان للخروج بدستور جديد للبلاد، بإشراف مباشر من الأمم المتحدة.